عَظُمَت مُصیبهُ عبدِکَ المسکین
فى نومه عن مَهر حورِالعین
الاولیاءُ تَمَتَّعوا بِک فى الدُّجى
بِتَهَجُّدٍ و تَخَشُّعٍ و حَنین
(اَفَتُطرِدُنی)فَطَرَدتَنى عن قَرعِ بابکَ دونهم
اَترى لِعَظمِ جرائمى سَبقونى
اَوَجَدتَهُم لَم یُذنِبوا فَرَحِمتَهُم
اَم اَذنَبوا فَعَفَوتَ عَنهُم دونى
ان لم یَکُن للعفوِ عندک مَوضِع
للمُذنِبین فَاَین حُسنُ ظُنونى
روضات الجنات ص ۵۹۱
الشاعر:منسوب الى الشهيد الاول