السلطة على النفس الأمارة لاتحصل إلّا مع مجاهداتٍ و رياضات مشروعة و صحيحة لكى يتمكن السالك من ترك ما لايرضى المحبوب بسهولة في ميدان العمل، وينمو هذا الحال إلى درجة بحيث تمتنع صفحة قلبه من أن يتنقش فيها الخواطر المكروهة، بل لايخطر فيها إلّا الخير والخواطر المحمودة و في الحديث:《 إنّ الله غيور لايحب أن يكون في قلب العبد إلّا الله 》.
أما تضعيف النفس و التغلب عليها عن طريق الرياضات الباطلة و الغير المسنونة و المشروعة فهو أمر محرّم، و لايعطي إلّا أثراً معكوساً.
المطالب السلوكية(المطلب الاول)ص٦