تقسيم للنفس مذكور في القرآن الكريم:
الف) النفس الأمارة:
و هي الطبيعة الأولية المذمومة ذات الطلبات و الأوامر الكثيرة
فيما لا يرضي الله سبحانه قال الله سبحانه:
(و ما أبري نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي)
ب) النفس اللوامة:
وهي التي تلوم صاحبها عند ارتكاب الخطأ و الحرام و المنكرات و كل ما يخالف رضي الله جل جلاله، و مرتبتها أعلي من النفس الأمارة، و هي لا تحصل الا بعد البدء بعلمية تزكيةالنفس و تهذيبها و لكونها مفضلة و مقيّمة عندالله أقسم بها في سوره القيامة حيث قال عز من قائل:
(لا أقسم بيوم القيمة ـ و لا أقسم بالنفس اللوامة ـ)
ج) النفس الملهمة:
و هي ما ينتقل اليها السالك بعد لوم كثير لنفسه الأمارة، و بعد مجاهدات مريرة و طويلة، يشعر في نفسه الفرقان المميز، قال تعالي:
(ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)و قال:
(… و اتقوا الله و يعلمكم الله)
وقد أشار سبحانه الي هذه النفس في سورة الشمس:
(ونفس و ما سواها ـ فالهمها فجورها وتقواها ـ)
د) النفس المطمئنة:
وهي التي استقرت و قعدت فی مقعد صدق في جوار مليك مقتدر، نفس ملكوتية، و كلية الهية، باشرت روح اليقين، وزال عنها الشك و الارتياب، وانكشفت لها حقيقة وحدة الوجود، قال الله سبحانه:
(يا ايتها النفس المطمئنة ـ ارجعي الي ربك راضية مرضية ـ)
المطالب السلوكية(المطلب الثاني)ص13