في حديث المعراج:
مَن عَمِلَ بِرِضاىَ أُلزِمُهُ ثَلَثَ خِصالٍ:أُعَرِّفُهُ شُكرًا لايخالطُهُ الْجَهلُ و ذِكرًا لايخالطُهُ النِّسيانُ و مَحَبَّةً لايُؤْثِرُ على مَحَبَّتي مَحَبَّةَ المخلوقينَ. فإذا أَحَبَّني أَحبَبتُهُ و أفتَحُ عَيْنَ قلبِهِ إلى جَلالي و لاأُخفي عليه خآصَّةَ خَلقي و أُناجيهِ في ظُلَمِ اللَيلِ و نورِ النَّهارِ حتَّى يَنقَطِعَ حَديثُهُ معَ المَخلوقينَ و مُجالسَتُهُ مَعهُم، و أُسمِعُهُ كلامي و كلامَ ملآئِكَتي و أُعَرِّفُهُ السِّرَّ الَّذي ستَرتُهُ عن خَلقي و أُلبِسُهُ الْحَيآءَ حتَّى يَستحيىَ مِنهُ الخَلقُ كُلُّهُم و يمشيَ على الأرضِ مَغفورًا لَهُ و أَجْعَلُ قَلبَهُ واعِيًا و بصيرًا و لاأُخفي عليهِ شيئًا مِن جَنَّةٍ و لانارٍ.
بحارالأنوار، ج٧٤، ص٢٨ و ٢٩.