قال بعض العارفین:
اذا تجلی الله سبحانه لعبده یری الذوات و الصفات و الأفعال متلاشیة فی أشعة ذاته و صفاته و أفعاله و یجد نفسه مع جمیع المخلوقات کأنه مدیر لها و لم یلم به واحد منها شیء الا و یراه ملماته و یری ذاته الذات الواحدة و صفته صفتها و فعله فعلها، لا ستهلاکه بالکلیة فی عین التوحید و لیس للانسان وراء هذه الرتبة مقام فی التوحید. أقول: بعبارة أخرى واقف بحقيقة الأصل الوحدة الوجود العرفاني.
المطالب السلوكية(المطلب السادس)صفحة 35