السالك في أوائل أمره يحتاج الي التوبة كلما صدر منه ذنب و مخالفة، فلو اغتسل من ذنبه و استغفر و صلي لربه ركعتين لم يتكدر منه، ولو عمل بالكيفية التي ذكرها المحدث القمي رحمه الله في مفاتيحه في الأحد الأول من ذي القعدة بين مدّة و مدّة فيستفيد أكثر.
و في هذا الصدد ليقرأ مناجاة التائبين و دعاء الحزين و أدعية أخري تتناسب مع حاله[1] فانها مفيدة جدا.
1ـ قال بعضهم: دعاء العامه بالاقوال و دعاء العابد بالأفعال و دعاء العارف بالأحوال.
المطالب السلوكية(المطلب الاول)صفحة39