قال السيد ابن طاووس(قدس سره):
« اعلم أن الانسان علي نفسه بصيرة، فان وجد بما آراه الله جل جلاله من البصائر المنيرة أن صلاة العيد في الجماعة أبلغ في الاخلاص و الطاعة فليبادر الي ما فيها رضي الرب الرحيم و الفضل العظيم و من عرف أن صلاة العيد علي الانفراد والاختصاص أبلغ في صفات كمال المراد و الاخلاص، فليعمد الي ما هو أقرب الي مراد مولاه الذي حديثه معه في دنياه و أخراه».[1]
[1] . كتاب الاقبال لابن طاووس: باب صلاة عيد الفطر
المطالب السلوكية(المطلب الثاني)صفحة42
آيت الله كميلي الخراساني