عن مولانا الامام جعفر الصادق (علیه السلام):
«إن أولي الألباب الذين عملو بالفكرة حتي ورثوا منه حب الله، فأن حب الله اذا ورثته القلوب استضاء به، و أسرع اليه اللطف فاذا نزل منزلة اللطف صار من أهل الفوائد فإذا صار من أهل الفوائد تكلم بالحکمة و اذا تكلم بالحكمة صار صاحب فطنة فإذا نزل منزلة الفطنة عمل بها في القدرة فاذا عمل بها في القدرة عمل بها في الأطباق السبعة فاذا بلغ هذه المنزلة صار یتقلب فی لطف و حکمة و بیان، فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبري، فعاين ربه في قلبه و ورث الحکمة بغير ما ورثته الحكماء و ورثه العلم بغير ما ورثته العلماء وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون.»[1]
[1] – معرفة ا لله: ج 1،ص 355 نقلا عن تفسير البرهان، ج 3 ص 930
المطالب السلوکیة(المطلب الثالث)صفحة43