الشيخ محسن أبو الحَبّ (ت 1369هـ):
قـد زرتُ فـي طوسٍ إماماً ثامناً بـحِمـاهُ أملـاكُ السـماء تحومُ
آبـاؤه الغـُرّ المـيـامينُ الأُلى بـهمُ تَـشرّف زمـزمٌ وحَـطيمُ
وبـفضلهم نطقَ الكتاب، وشأنُهم شـأنٌ لـدى ربّ السمـاء عظيمُ
فهْو ابن موسى مَن يَزُرْهُ يَفُوز في روض الجـنـان يـحفُّه التكريمُ
يُسقى بأكواب تـطـوف عليه مِن وُلْدانـهـا.. ورحـيقُها مـختومُ
أنّـى يخاف الزائرون من الأذى وشفيعُهم ذاك الرضا المعصومُ ؟!
(ديوان أبي الحبّ ـ طبع النجف الأشرف سنة 1385هـ).