البلاء و الرخاء

اِن اقبل بلاء علی سالک فیجب اَن لا یهرب منه بل لابد ان یرضی به الی ان یزول تدریجیا و ان اقبل علیه رخاء و فرح فیجب ان لا یتعلق به، لان البلاء اذا هرب منه انقلب مُرّا، و الفرح اذ اغتر به انقلب بلاء علیه.

عن الامام الصادق (علیه السلام): «لو یعلم المومن ما ادخر له من تحمله المصائب لطلب ان یقرض لحمه و جسمه بالمقاریض»

المطالب السلوکیة(المطلب الرابع)صفحة46

جدول المحتويات