قال الامام الصادق(علیه السلام): ان في كتاب علي(علیه السلام) ان أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصیون، ثم الأمثل فالأمثل. و انما يبتلي المؤمن علي قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه و حسن عمله اشتد بلاؤه، و ذلك ان الله تعالي لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن و لا عقوبة للكافر. و من سخف دينه و ضعف عقله قل بلاؤه.
و ان البلاء أسرع الي المؤمن التقي من المطر الي قرار الارض.[1]
و قال الصادق (علیه السلام): ما من قبض و بسط الا ولله فيه مشيئة و قضاء و ابتلاء.[2]
6.الكافي: ج2، ص259 كتاب الايمان و الكفر، باب شدة ابتلاء المؤمن و قرار الأرض أي أن الأرض هي المقر الذي يثبت فيه المطر و المؤمن أيضا هو المعرض الثابت لأنواع البلاء.
7.الكافي:ج2، ص259 كتاب الايمان و الكفر، باب شدة ابتلاء المؤمن.
المطالب السلوکیة(المطلب الرابع)صفحة47