قال الصادق (علیه السلام):
الحزن من شعار العارفین لکثرة واردات الغیب علی أسرارهم و طول مباهاتم تحت سرالکبریاء و المحزون ظاهره قبض و باطنه بسط، یعیش مع الخلق عیش المرضی و مع الله عیش القربی و المحزون غیرالمتفکر لأن المتفکر متکلف و المحزون مطبوع و الحزن یبدؤ من الباطن و الفکر یبدو من رؤیة المحدثات و بینهما فرق و الحزن یختص به العارفون الله تعالی و التفکر یشترک فیه الخاص و العام و لو حجب الحزن عن قلوب العارفقین ساعة لاستغاثوا، ولو وضع فی قلوب غیرهم لاستنکروه.»[1]
[1] -مصباح الشریعه: الباب الثانی و التسعون. أقول فی الحدیث القدسی: أنا عندالمنکسرة قلوبهم
کتاب المطالب االسلوکیة(المطلب الخامس)صفحة 49
آیت الله کمیلی الخراسانی