الحزن عندالعارفین
قال الصادق (علیه السلام): الحزن من شعار العارفین لکثرة واردات الغیب علی أسرارهم و طول مباهاتم تحت سرالکبریاء و المحزون ظاهره قبض و باطنه بسط،
قال الصادق (علیه السلام): الحزن من شعار العارفین لکثرة واردات الغیب علی أسرارهم و طول مباهاتم تحت سرالکبریاء و المحزون ظاهره قبض و باطنه بسط،
فی کتاب رسول الله صلی الله علیه و آله الی معاذ یعزیه بابنه: من محمد رسول الله الی معاذ بن جبل سلام علیک فانی احمدالله
من أقوال ملاصدرا الفيلسوف الشهير العظيم: « لو لا التضاد ما صح حدوث الحادثات، و ما صح الكون و الفساد». و قال:« لو لا التضاد
المرض و المصائب الاخري للسالك مثله كمثل قطع الفروع من شجر مثمر لكي تنمو و تزدهر. المطالب السلوکیة(المطلب الرابع)صفحة48
ورد في احاديثهم (علیهم السلام) طلب العافية قبل البلاء، و لكن لو حصل مرض للسالك وطالت مدته عليه ان يحسبه نفحة الهية و يستفيد منه
قال الصادق (علیه السلام): ان ایوب (علیه السلام) ابتلی سبع سنین من غیر ذنب، و أن الانبیاء (علیهم السلام) لایذنبون لأنهم معصومون مطهرون لا یذنبون
قال الامام الصادق(علیه السلام): ان في كتاب علي(علیه السلام) ان أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصیون، ثم الأمثل فالأمثل. و انما يبتلي المؤمن علي قدر
ان البلاء للسالک نعمة، والصبر علیه من افضل انواع الصبر، و قد کان الانبیاء و الاولیاء یرحبون به من عمق قلوبهم، و ورد ان العبد
اِن اقبل بلاء علی سالک فیجب اَن لا یهرب منه بل لابد ان یرضی به الی ان یزول تدریجیا و ان اقبل علیه رخاء و
اِنّ الشر والأشرار رحمة لنا كالخير و الأخيار، مثلا قد يأتي شخص و يؤذيك بالفحش و الكلام البذيء فينكسر قلبك، و حينئذ يأتي الخطاب الالهي
۱۴۳۸ هـ ق © جميع الحقوق المادية والمعنوية لهذا الموقع محفوظة مرکز البحوث التوحید
إن نشر واستخدام محتويات هذا الموقع مع تضمين المصدر غير مقيد.