من وحی الله الی داود
یا داود! ترید و أرید، فإن اکتفیت بما اُرید ممَّا ترید کفیتک ما ترید، و إن أبیت إلا ما ترید أتعبتک فیما ترید، و کان
یا داود! ترید و أرید، فإن اکتفیت بما اُرید ممَّا ترید کفیتک ما ترید، و إن أبیت إلا ما ترید أتعبتک فیما ترید، و کان
نقلا عن كتاب الكافي باب الشرك: قال الامام الصادق(علیه السلام):« لو أن قوما عبدوا الله تعالي وحده لاشريك له، و أقاموا الصلاة، و آتوا الزكاة،
اذا كان التحدث بنعم الدنيا والاخرة التي حصلت للسالك توجب كبرياء في النفس، و اخلالا لحال التوكل والانقطاع الي الله يتحتم الكتمان والسكوت الي ان
في الحديث النبوي (صلی الله علیه و آله) عن جبرئيل (علیه السلام): التوكل هو العلم بأن المخلوق لا يضر و لا ينفع، و استعمال اليأس
قال علي (علیه السلام): اعلموا علماً يقيناً أن الله لم يجعل للعبد و ان عظمت حيلته و اشتدت طلبته أكثر مما سمّي له في الذكر
قال علي (علیه السلام): رب منعم عليه مستدرج بالنعمي، و رب مبتلي مصنوع له بالبلوي و من وسع عليه فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن
فی الجزء الثالث من خلاصة الاسرار لبحار الانوار لاحمد الحکیم عن عمربن یزید، قال: قلت لأبی عبدالله علیه السلام انی سالت الله عزوجل ان یرزقنی
«اللهم أنت حدرتني ماء مهينا من صلب متضائق العظام، حرج المسالك الي رحم ضيقة سترتها بالحجب تصرفني حالا عن حال، حتي انتهيت بي الي تمام
قال فی معراج السعادة ما معناه بالعربیة: ان تحصیل الشکر للسالک یتطلب أمورا: الأول: التفکر المستدل فی نعم الله الظاهرة و الباطنة و فی صنع
و قال فی باب الغربة: العارف فی شاهده غریب، و مصحوبة فی شاهده غریب، و موجوده فیما یحمله علم، او یظهره وجد، او یقوم به
۱۴۳۸ هـ ق © جميع الحقوق المادية والمعنوية لهذا الموقع محفوظة مرکز البحوث التوحید
إن نشر واستخدام محتويات هذا الموقع مع تضمين المصدر غير مقيد.