مناجاة الحبيب
حبيبٌ باتَ يأْسِرُني الحبيبُ وَمَا لِسِوَاهُ في قَلْبِي نَصِيْبُ حَبِيْبٌ غَاْبَ عَنْ عَيْنِي وَجِسْمِي وَعَنْ قَلْبِي حَبِيْبِي لا يَغِيْبُ
حبيبٌ باتَ يأْسِرُني الحبيبُ وَمَا لِسِوَاهُ في قَلْبِي نَصِيْبُ حَبِيْبٌ غَاْبَ عَنْ عَيْنِي وَجِسْمِي وَعَنْ قَلْبِي حَبِيْبِي لا يَغِيْبُ
صوتُ الغـرامِ بمهجتي ناداكا *** قسماَبذاتك لا أحبُّ سـواكا يا أيّها النـُورُ الذي بـشعاعِـِه *** جذبَالفــؤادَ لحبهِ فراكا أمضيتُ عمري في هـواك مهاجراً *** ومـسـيرتي
وإذا طلبت إلى كريم حاجة ً فَلِقَاؤُه يَكْفِيكَ وَالتَّسليمُ وَإِذا رأك مُسَلِّما ذَكَرَ الَّذي حمّلته فكأنه مبرومُ
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا
إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَنِّ وإني ذو خطايا فاعف عني وَظَنِّيَ فِيكَ يا رَبي جَمِيْلٌ فَحَقِقْ يا إلَهِيَ حُسْنَ ظَنِّي
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن
ألا طرق الناعي بليلٍ فراعني وأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِيا فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتى أغير رسول الله أصبحت ناعيا فوالله لا أنساك أحمد ما
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به
عرفت الهوى مذ عرفت هواك وأغلقت قلبي عن من سواك وبت أناديك يامن ترى خفاياالقلوب ولسنا نراك أحبك حبين حب الهوى وحــبــــا لأنـك أهل لـذاك
هذي العوالم لفظ أنت معناه كل يقول إذا اسنطقته الله بحر الوجود وفلك الكون جارية وباسمك الله مجراه ومرساه من نور وجهك ضاء الكون أجمعه
۱۴۳۸ هـ ق © جميع الحقوق المادية والمعنوية لهذا الموقع محفوظة مرکز البحوث التوحید
إن نشر واستخدام محتويات هذا الموقع مع تضمين المصدر غير مقيد.