ابيات في معرفة الله للأديب الأندلسي ابن زمرك الصريحي
هذي العوالم لفظ أنت معناه كل يقول إذا اسنطقته الله بحر الوجود وفلك الكون جارية وباسمك الله مجراه ومرساه من نور وجهك ضاء الكون أجمعه
هذي العوالم لفظ أنت معناه كل يقول إذا اسنطقته الله بحر الوجود وفلك الكون جارية وباسمك الله مجراه ومرساه من نور وجهك ضاء الكون أجمعه
يـا مـن يـرى مـد البعـوض جناحهـا فـي ظلـمــة الليــل البـهــيــم الأليـل ويـرى منـاط عروقـها فـي نحرهـا والـمخ مــن تـلـك العــظـام النحــل ويـرى خـريـر الـدم فــي
مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟ أقُومُ بالليّل والأسحارُ سَاهية أدعُو وهَمسُ دعائي .. بالدُموُع نَدى بنُورِ وَجهِكَ
يا عترة المختارِ يا من بهم أرجو نجاتي من عذاب أليم حديثُ حبي لكم سائر ٌوسرّ ودّي في هواكم مقيم قد فزتُ كلّ الفوزِ إذ
الجسمُ إمَّا لابثاً أو مُتنقل و ليس بين ذينِ مفهومٌ عُقِل و اللبثُ و النقلةً حادثانِ إذ يلزمُ النّقلة حَيِّزانِ و إنما تحصَلُ عِند المُنتهى
أیا علة الایجاد أنتم وسیلتی إلى الله فی انجاح سؤلی ومقصودی عرفت هداکم بالدلیل افاضة من المبدع الفیاض من غیر تقلید
أنـا مـفـتـونٌ فـي هواك يا ربي و مالي سواك قـد مـلأ الـدنـيا نداك عميت عينٌ .. لا تراك يا من أضحك يا من أبكى أدعوك
صفاتُه مِنه فیهِ مُحدثة وَ مُحدث الشيء ما مبداهُ اشياءّ لَمّا بَدا البدءُ أبدي عشقُه صفةً فيما بَدا فَتَلاء لَأفيهِ لالاءُ و اللّام بلألف المعطوف
حب لحبٍّ إلهی یخْلُص لی حتی یصدّقَ قولی خالص العملِ و أوثر البِرّ فی محبوبه و له علی الهوی یوجد الخوف و الأملِ أستغفر الله
۱۴۳۸ هـ ق © جميع الحقوق المادية والمعنوية لهذا الموقع محفوظة مرکز البحوث التوحید
إن نشر واستخدام محتويات هذا الموقع مع تضمين المصدر غير مقيد.